عناصر الرسائل الجامعية [8 عناصر هامة]

1. صفحة العنوان: وهي واجهة الرسائل الجامعية وأوّل صفحة فيه، وعادة ما تحمل شعار الجامعة أو الجهة المقدّم لها الرسالة الجامعية، والتي ستعمل على تقييمها، وتحمل عنوان الرسالة الجامعية، واسم الباحث، والمشرف، والسنة التي انتهت فيها الرسالة الجامعية، ويفضّل أن تكون من الورق المقوى والطباعة ملوّنة عليها، وهي لا تحمل ترقيماً هجائياً أو عددياً.

2. نموذج لصفحة العنوان: وهي الصفحة التي تلي صفحة العنوان، وغالبا ما يتم ترقيها هجائيا، إما عربيا (أ) أو انجليزيا (A) وفقا للغة الرسائل الجامعية.

3. محتويات الرسائل الجامعية: أو ما هو متعارفٌ عليه باسم قائمة المحتويات، وهي القائمة التي تذكر فيها جميع العناوين التي جاءت في الرسائل الجامعية، وترقيم الصفحة التي جاء فيها كلّ عنوان، وهذا العنصر مختلفٌ على موضعه في الرسائل الجامعية فمنهم من يجعله في بداية الرسالة الجامعية، ومنهم من يجعله في نهايتها، ولا ضير في ذلك، لأنّ قيمة الرسائل الجامعية تكمن في كمية المعلومات الموجودة فيها.

4. المقدمة: وهي واجهة الرسائل الجامعية، وبعد فهرس المحتويات، والتي تجسّد مسيرة العمل البحثي باختصار وإيجاز.

5. متن الرسائل الجامعية: وهذا العنصر الأزخم كماً وكيفاً بالنسبة للعناصر الأخرى للرسائل الجامعية، فهو جسم الرسالة، الذي يحتوي على الأبواب الرئيسية، والفصول الفرعية، والمباحث المختلفة الخاصة بالرسالة الجامعية، ومن المستحب في هذا الجزء تمييز العناوين بخطّ مختلف وحجم مختلف، والتفرقة بين عناوين الفصول والأبواب والمباحث، بحيث تكون عناوين الأبواب أكبر من عناوين الفصول، وعناوين الفصول أكبر من عناوين المباحث، مع مراعات تسلسل الأفكار، والمعلومات، والمحافظة على الرابط بين هذه الأجزاء ، بحيث يكون القارئ مستمتعاً بأخذ المعلومة، بعيداً عن الأخطاء التركيبية أو النحوية، أو حتى اللغة العامية.

6. الخاتمة: وهي ملخص النتائج والتوصيات التي نتجت من الرسائل الجامعية.

7. الملاحق والوثائق: بعض الرسائل الجامعية تحتاج إلى دلائل، وخرائط، وإحصائيات، ووثائق، واستبانات تدعم البحث، فليس من الطبيعي أن نثقل متن الرسائل الجامعية بمثل هذه الدلائل الضخمة، فترحل إلى نهاية الرسالة الجامعية بعد الخاتمة، ويشار إليها ضمن الرسالة.

8. قائمة المصادر والمراجع: آخر جزءٍ في الرسائل الجامعية هو قائمة المصادر والمراجع التي اعتمد عليها الباحث في رسالته الجامعية، وهي تتضمن: المصادر المخطوطة والمطبوعة، والمراجع العربية والأجنبيّة، والرسائل والدوريات التي استخدمها الباحث، إضافة إلى الدوريات والمواقع التي أخذت من الشبكة العنكبوتية.

فيديو: دليلك في إعداد بحثك العلمي

مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي